إن مرادنا من تاريخ الفلسفة الإسلامية هو ذلك التحول العلمي الذي نمى و استكمل في أحضان الإسلام و بفضل الاستفادة من مبادئه و أصوله المعرفية . بشكل آخر فهو ذلك التفكر العلمي الذي اكتسبت مبادئه و ومسائله صبغتها المميزة لها عن باقي أنواع التفكر الفلسفي في ظل الإسلام ،وذلك بتنقية مكونه من الإضافات و الزوائد ، أومن خلال تصحيح بعض الاشتباهات و الأخطاء ، أوبإكمال بعض مباحثه الناقصة او بالاستدلال على بعض معطياته التي كانت تفتقد إلى دليل أو لا أقل أعادة توجيه إشكالاته بشكل لم تكن عليه من قبل .