علم النحو هو أن ننحو معرفة كيفيّة التركيب في ما بين الكلم لتأدية أصل المعنى مطلقاً بمقاييس مستنبطةٍ من استقراء كلام العرب وقوانين مبنيّةٍ عليها، ليُحترز بها عن الخطأ في التركيب من حيث تلك الكيفيّة. ففهم كلام المتكلّم يعتبر طريقاً لفهم ما يجول في ذهنه، والكلام طبعاً يتكوّن من أجزاءٍ يُطلق عليها كلمات، وبالتالي فلا بدّ من فهم معنى الكلام والكلمات لمعرفة قصد المتكلّم. ومن البديهيّ أنّ فهم معنى الكلمة مرهونٌ بمعرفة جميع أنواعها وخصائص كلٍّ منها. 


جميع حقوق الموقع محفوظة ومسجّلة لمؤسسة الإمام الخميني (ره) للتعليم والأبحاث